المخرج من الضغوط
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فلأنني على سفر، تعالوا لأوصيكم عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كما تعودنا..
وصيتي هذه المرة لإخواني أن المسلم في هذا الزمان وهو يتعرض إلى ضغوط متنوعة، ضغوط شديدة، ضغوط قاسية.. يجد نفسه في أمس الحاجة لأن يعلم ما المخرج من هذه الضغوط الرهيبة؛ لكي تصلح دنياه وآخرته.. نسأل الله أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إخوتي..
إن المخرج من هذه الضغوط بلا شك هو ((التمسك بالدين)) على وجه التقوى..
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]
{ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (*) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2، 3]
نعم.. هذا هو المخرج الحقيقي الأوحد من كل الضغوط التي تستهدف المسلم والإسلام.
فأوصيكم:
.أولاً: (بالتقوى) لا (الفتوى)! .
هناك فرق بين الفتوى والتقوى؛ قد يفتي مفتٍ بشيءٍ مباح.. لكن التقوى تنافيه!
قال ابن القيم رحمه الله: سألت شيخنا عن أشياء فقال: ليست بحرام، لكنها لا تليق بأصحاب الهمم! فأين همتك؟!
التقوى: الدرة المفقودة، والغاية المنشودة، وصية الله تعالى للأولين والآخرين: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء: 130]
سأل سائل أبا هريرة رضي الله عنه فقال: يا أبا هريرة! ما هي التقوى؟ فقال: هل مشيتَ على طريق فيه شوك؟ قال: نعم. قال: فماذا صنعتَ؟ قال: كنتُ إذا رأيت الشوك اتقيته. قال: ذاك التقوى..
أعرفت التقوى التي أقصد؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه" [ابن حبان والطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع]
كانوا يقولون: لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس..
فالزم (التقوى)، ولا تتفلت وراء كل فتوى..
. ثانياً: اذبح أضخم الضغوط بسكين الثقة في الله .
إخوتي..
إن تأمل العيب معيب! ونحن في زمان كثر فيه العيب، وبعض الناس.. بعض الإخوة يحب أن يدقق في تفاصيل البلاء المتوقع، ويظل يُضخمه!!
هم الرزق.. فتن الشهوات.. احتمال الأذى.. إلخ
تضخيم الأمور..
والعلاج: أن يذبح الإنسان كل ذلك بسكين الثقة في الله تعالى..
يُذكَر أن عالماً كان يجلس في بيته يُدوِّن أفكاره، وكان لجاره ديك يزعجه، فطلب العالم من خادمه أن يشتري من جاره هذا الديك ويذبحه ويصنع به وليمة، ثم دعا العالم أصحابه إلى الوليمة، فلما اجتمع الأضياف حول وليمة (الديك)، جعل العالم يكلمهم وهم يأكلون، ويحكي لهم قصة الديك، وكيف تفطن لهذه الفكرة التي خلصته من إزعاج الديك!
فإذا بالخادم يقاطعه قائلا: يا سيدي! إن جارنا رفض بيع الديك، وإني اشتريت ديكاً من السوق وصنعت عليه هذا الطعام!
أحبتي..
إن الإزعاج زال عن العالم، وتخلص منه تماماً لأنه ذبح الديك من قلبه.. فاذبح من قلبك كل العوائق، كل العلائق.. كل الضغوط..
لا تعظم الضغوط! لا تتأمل العيوب! لا تدقق في تفاصيل البلاء المتوقع!
اجعلها أقل من أن تشعر بها، فإنك إن فعلت فإن أثرها السيئ سيذهب من قلبك وستفقد قوتها في الضغط عليك، ولك في ذلك القاعدة الشرعية: (المعدوم شرعاً كالمعدوم حِسَّاً)، فإن تضاءل عندك الإحساس بالضغوط.. تضاءلت، وتضاءل أثرها: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} [الأنفال: 44]
ثم يفيض عليك الله تعالى بنعمته وفضله:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (*) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 173، 174]
ثم أوصيكم بالثالثة:
. وسِّع فتحة الدين لتتسرب منها الضغوط .
هناك قاعدة علمية تقول: لو أن صندوقاً ممتلئاً بالماء وبه بعض ثقوب، فإن زيادة الضغط على الصندوق يجعل الماء ينطلق من الثقوب: كل ثقب على قدر سعته، وسيتسرب أكبر قدر من الماء من أوسع الثقوب..
كذلك قلبك:
كلما زادت الضغوط عليه فإنك تجده يريد أن يتنفس، يريد أن يفجر الكبت والضغط الذي أصابه.. والبلايا كشافة؛ تكشف الحقائق، قال سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31]، فكيف ستفجر غضبك؟ وكيف ستوجه قلقك؟ وكيف ستتعامل مع همك؟..
لو تأملت كل الأذكار المشروعة في الهم والحزن والخوف والفزع، لوجدتها كلَّها توحيدًا لله عز وجل:
{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]
"الله الله ربي، لا أشرك به شيئاً" [أحمد وأبو داود وصححه الألباني (في رواية أنها تقال سبع مرات)]
"اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" [أحمد وأبو داود وابن حبان، وصححه الألباني]
"اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي" [أحمد وصححه الألباني]
أرأيت كيف أن المخرج الوحيد من الضغوط هو توحيد الله جل جلاله؟!
لذا، فإن وصيتي لك أن توسع دائرة الدين في حياتك لتفرغ بالتقوى فقط همومك، وتخمد بالهدى فقط نيران قلقك، وتسكن بالبصيرة فقط هيجات تضخيمك لأوهامك..
وسع دائرة الدين في حياتك:
طلب علم.. ذكر.. صلاة.. تلاوة.. دعوة.. صيام.. قيام.. والله معك
أحبتي في الله!
لا تنسوا هذه الثلاثة:
(التقوى) لا (الفتوى)!
اذبح الضغوط بسكين الثقة في الله
وسِّع فتحة الدين لتتسرب منها الضغوط
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فلأنني على سفر، تعالوا لأوصيكم عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كما تعودنا..
وصيتي هذه المرة لإخواني أن المسلم في هذا الزمان وهو يتعرض إلى ضغوط متنوعة، ضغوط شديدة، ضغوط قاسية.. يجد نفسه في أمس الحاجة لأن يعلم ما المخرج من هذه الضغوط الرهيبة؛ لكي تصلح دنياه وآخرته.. نسأل الله أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إخوتي..
إن المخرج من هذه الضغوط بلا شك هو ((التمسك بالدين)) على وجه التقوى..
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]
{ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (*) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2، 3]
نعم.. هذا هو المخرج الحقيقي الأوحد من كل الضغوط التي تستهدف المسلم والإسلام.
فأوصيكم:
.أولاً: (بالتقوى) لا (الفتوى)! .
هناك فرق بين الفتوى والتقوى؛ قد يفتي مفتٍ بشيءٍ مباح.. لكن التقوى تنافيه!
قال ابن القيم رحمه الله: سألت شيخنا عن أشياء فقال: ليست بحرام، لكنها لا تليق بأصحاب الهمم! فأين همتك؟!
التقوى: الدرة المفقودة، والغاية المنشودة، وصية الله تعالى للأولين والآخرين: {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ} [النساء: 130]
سأل سائل أبا هريرة رضي الله عنه فقال: يا أبا هريرة! ما هي التقوى؟ فقال: هل مشيتَ على طريق فيه شوك؟ قال: نعم. قال: فماذا صنعتَ؟ قال: كنتُ إذا رأيت الشوك اتقيته. قال: ذاك التقوى..
أعرفت التقوى التي أقصد؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا بينكم وبين الحرام سترا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه" [ابن حبان والطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع]
كانوا يقولون: لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس..
فالزم (التقوى)، ولا تتفلت وراء كل فتوى..
. ثانياً: اذبح أضخم الضغوط بسكين الثقة في الله .
إخوتي..
إن تأمل العيب معيب! ونحن في زمان كثر فيه العيب، وبعض الناس.. بعض الإخوة يحب أن يدقق في تفاصيل البلاء المتوقع، ويظل يُضخمه!!
هم الرزق.. فتن الشهوات.. احتمال الأذى.. إلخ
تضخيم الأمور..
والعلاج: أن يذبح الإنسان كل ذلك بسكين الثقة في الله تعالى..
يُذكَر أن عالماً كان يجلس في بيته يُدوِّن أفكاره، وكان لجاره ديك يزعجه، فطلب العالم من خادمه أن يشتري من جاره هذا الديك ويذبحه ويصنع به وليمة، ثم دعا العالم أصحابه إلى الوليمة، فلما اجتمع الأضياف حول وليمة (الديك)، جعل العالم يكلمهم وهم يأكلون، ويحكي لهم قصة الديك، وكيف تفطن لهذه الفكرة التي خلصته من إزعاج الديك!
فإذا بالخادم يقاطعه قائلا: يا سيدي! إن جارنا رفض بيع الديك، وإني اشتريت ديكاً من السوق وصنعت عليه هذا الطعام!
أحبتي..
إن الإزعاج زال عن العالم، وتخلص منه تماماً لأنه ذبح الديك من قلبه.. فاذبح من قلبك كل العوائق، كل العلائق.. كل الضغوط..
لا تعظم الضغوط! لا تتأمل العيوب! لا تدقق في تفاصيل البلاء المتوقع!
اجعلها أقل من أن تشعر بها، فإنك إن فعلت فإن أثرها السيئ سيذهب من قلبك وستفقد قوتها في الضغط عليك، ولك في ذلك القاعدة الشرعية: (المعدوم شرعاً كالمعدوم حِسَّاً)، فإن تضاءل عندك الإحساس بالضغوط.. تضاءلت، وتضاءل أثرها: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} [الأنفال: 44]
ثم يفيض عليك الله تعالى بنعمته وفضله:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (*) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 173، 174]
ثم أوصيكم بالثالثة:
. وسِّع فتحة الدين لتتسرب منها الضغوط .
هناك قاعدة علمية تقول: لو أن صندوقاً ممتلئاً بالماء وبه بعض ثقوب، فإن زيادة الضغط على الصندوق يجعل الماء ينطلق من الثقوب: كل ثقب على قدر سعته، وسيتسرب أكبر قدر من الماء من أوسع الثقوب..
كذلك قلبك:
كلما زادت الضغوط عليه فإنك تجده يريد أن يتنفس، يريد أن يفجر الكبت والضغط الذي أصابه.. والبلايا كشافة؛ تكشف الحقائق، قال سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31]، فكيف ستفجر غضبك؟ وكيف ستوجه قلقك؟ وكيف ستتعامل مع همك؟..
لو تأملت كل الأذكار المشروعة في الهم والحزن والخوف والفزع، لوجدتها كلَّها توحيدًا لله عز وجل:
{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]
"الله الله ربي، لا أشرك به شيئاً" [أحمد وأبو داود وصححه الألباني (في رواية أنها تقال سبع مرات)]
"اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" [أحمد وأبو داود وابن حبان، وصححه الألباني]
"اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي" [أحمد وصححه الألباني]
أرأيت كيف أن المخرج الوحيد من الضغوط هو توحيد الله جل جلاله؟!
لذا، فإن وصيتي لك أن توسع دائرة الدين في حياتك لتفرغ بالتقوى فقط همومك، وتخمد بالهدى فقط نيران قلقك، وتسكن بالبصيرة فقط هيجات تضخيمك لأوهامك..
وسع دائرة الدين في حياتك:
طلب علم.. ذكر.. صلاة.. تلاوة.. دعوة.. صيام.. قيام.. والله معك
أحبتي في الله!
لا تنسوا هذه الثلاثة:
(التقوى) لا (الفتوى)!
اذبح الضغوط بسكين الثقة في الله
وسِّع فتحة الدين لتتسرب منها الضغوط